**طاحونة** بقلمي مصطفي العويني غزه فلسطين
**طاحونة**
بقلمي
مصطفي العويني
غزه فلسطين

على عتبات البوح مبشرة
بقرب لقاء في أحلامي يناديني
طاحونة من ضلوعي دقيقها
تعصرني من كياني وترميني
على جنبات واد واطيار مغردة
تردد صوت راع بناياته يشجيني
يناجي الحب في مساء يردده
تبقي له شيء مس تحانيني
سوي أصداء صماء مبعثرة
تلملم حسرة الوادي فيشكيلي
غير واضحة اللقاء مزمهرة
على خشبات محراث فينسيني
مليء يصدي وأصداء مؤلمة
حن زمانه ام يابي التفانين
فلم يبقي غير أصداء مشردة
على جنبات المساء تدميني
قديم مثل أرداء فلاح مضجرة
فيزجر ضاربا ثوريه لاتقوي التآنين
ثورين عجوزين للا أجداء مرهقة
ولا تجيد الاكلولاتفهم ترانيمي
طاحونة العشق تسري ببهتان
عن الاحباب والشوق بتهزيمي
في عيون الهوان لمحت اولادي
من بعاد الشوق تسري وتحرمني
في كل عيد يأتي العيد على عيد
بقلب شريد من الاشواق يكويني
فيا ساري البرق من شرقهم ابدي
سلم على عيون على البعد تحييني
واذكر ان اكفاني مبعثرة
للالقاء ولا ذكري تواسيني
من لهيب الشوق والاحزان مسهدة
ببطن الجوي واللهيب يأويني
انا أذوب في هواكم بتؤدة
وتنهيني أحزاني وتبليني
ببالي تحلم الدنيا معانقة
اذا ما الوجد يطحنني ويبكيني
فيا كل شروق شمس مبشرة
حتي المغيب تروح ولا تسليني
بطيف من الليل تأوهت عتمته
وما للفجر جديد بتنويحي
هي طاحونة للعمر قارضة
في كل يوم تذكرني وتبليني
هل غريب أن البوح ملهمة
من الاحزان تقطعني وترميني
فتهرب من دموعي مبعثرة
على جناح عمري بالجثاميني
امض ايها الشوق بالاحزان مهلهلة
وتمضني الاحزان كل لحظة وتكويني
بقلمي
مصطفي العويني
غزه فلسطين
تعليقات
إرسال تعليق