من...بين أناملي للشاعرة صدى المليكة
من...بين أناملي
للشاعرة صدى المليكة
من......بين اأناملي فنجان قهوة وبضع حروف كزخاتِ قلم جف حبره ...مقلَ عيني شاردة النظرات تبحث وسط ذلك الفراغ عن شيءٍ أضعته منذ الصبا.....حلمٌ مؤجلٌ يراودني في كل مرةٍ يحملني بين أحضان خافقي بتراتيلٍ من زمردِ الوجود ................أرتقي لأجدني مازلت أحلم بربيعٍ ليس ككلِ الفصول
وليس كربيعِ الاربعين......ربما تكون هناك نوع من الغرابةِ لكن قلبي يرفضُ كل تلك التقلباتِ بين الوجعِ الحب الضائع و أحلام من عالمها أضاعتني انا لست أنا أنما أطياف تجوبُ شوارعٌ و مدن أزقة وأروقة ملساء................لتجدني أعود أدراجي بين كتابٍ ليس ككلِ الكتبِ كل تلك الابجدياتِ.......من أكون ربما عثرة وقعت في طريق صخرة وقعت على أثرها نفسي لكنها لم تعي أبداً ما نوعها وربما صخرةٌ صماء مشاعري بينَ أيدي فنان عصامي لون شكلها مثلما اراد ولم يدرك أن لونها أبيض مهما أختلطت الالوان..........أو ربما أنا هو ذاك القدر للانات بداخلي
رقص على هباتِ الهواء الدافىء تقابلت كل خطوطِ القدر جنون المشاعر سحائب من قطنٍ أتلف سمائي بياض كاذب ............................من خيوطِ المطر تزينت
و أنا في الانتظارِ كم سانتظر أكثر كسحرِ الحظ......قلبٌ غنيٌ يعيش في الفقرِ
و حب كبير في عيونك ملاذ سعادة العالم.......ذاك المصير سخرية لقدري
في مواجهةِ الصمت غاب عميق متهور حديث معك أبحث حول القمر
ألعالم كالقيودِ نبضات بيجرِ خبال القلب......تتغير الرغبات تلك المشاعر البريئة
أحاسيس كينابيعِ الماء البارد تستلذ مقامها تحت ظلال أوردتي.........كطائرٍ يغادرني في نفسي الوقتِ من نوافذي......سكين باشط على طاولتي أوراق
الجوكر....كاس خمرة سيجارة ملفوفة في كفنِ الوجع......قلب يرتطم بين الورقِ
أحلق وكم تلك الاجواء فارغة من سكونِ شمسٍ تلامس وجهي المرهق......
صدى المليكة الجزائر
من اروع ما قرأت
ردحذف