هاربا من الحروف طارق محمدعبدالجواد (بليلو)،،،،،،،
هاربا من الحروف
طارق محمدعبدالجواد
(بليلو)،،،،،،،
طويت الأوراق
فتنحى القلم باكيا
صنعت فنجانا من القهوة
وتنفست دخان سيكارتي
الملفوفة بالحشيش
وابتعدت عن أي شئ يذكرني
بك ،إلى أعتاب النسيان رحت
إلى صمت أرهب الكلمات بحت
فتذكرت الفنجان اللذي
كنت تصنعيه بيديك
فتذكرتك مجددا
وتذكرت أنك وحدك سكرتي
فتذكرتك محترفا
أستجمع كل تفاصيلك
وأنادي على قلمي
فهم من بكاء
مستدعيا كل الحروف
اللتي تليق بك
حين تكون ماكثا بالبعاد
فتحدثت آلأوراق
وتساءلت
إلى متى تنتظروحدك الصدف
وإلى متى يظل البعيد بعيدا
أومتى تفيق من سكرتك
وتخطو لعمق النسيان
وماهو سرتطابق ملامحه
بصفحة فنجانك
تساؤلات سألتني آلأوراق
وحديث لا أعرف
كيف جواب
طارق محمدعبدالجواد
(بليلو)،،،،،،،
تعليقات
إرسال تعليق