نوم الابدية :::::عامرالساعدي..العراق:::::: ::::::::::::::::
نوم الابدية
:::::عامرالساعدي..العراق::::::
::::::::::::::::

أنام بثغرِ الامنيات ، تدقُ أجراس الصدى تزقزقُ العصافير على شكلِ أغنية تحرق لحن النايات، دفلى تشهق لهفة الياسمين.، فكيف يفك حزنه الليمون وأنوف الفزاعات تملأ الفراغات ، ما المعنى أنني أرمل القصيدة ، سوى أنني قبة تهدم الابد ، سوى شجرة تفاح صدقناها تنجب الموت ، سوى ريح ترقع ثوبها ، وما أنا الا العاشق أمشي بمزاج الظل بجسدٍ هشيم..ما أقسى أن يتهافت على ضريحي سرب الفراشات ، على وجعِ القلب ترفرف الفراشات وصراخ الشمس تتعسر بالالوان..أشياطين بوسواسٍ يجيدون الحسد ، الحقل يعزف لحن القمح للجائعين ، أجمع كل أوجاعي بزجاجةِ ماءٍ واتغرغر بها فأخلع مفاهيم الغطرسة ، ما أصدقني بين أنقاض الرؤى جسدي يعوي ..الشياطين يأكلون وجهي بملاعق حجرية ، كيف يتسنى لي أن أمدح العدم، جثةً زرقاء ، مقمطة بالنسيان ، على أطرافها ليس سوى دمع الحواس، وبعض الشخوص الحزانى وبعضي أدرب العين على الموت
كلها أشياء النسيان اللازمة ، وأنا المقيد مابين الحبر والورق، أكثر كسلا أنفخ الكرة من ظلال ، لأنني سئمت ، ألعب بجثتي في غرفة اللغة سيئة الإنارة ، ولأنني أكثر كآبة من الغبار ، أستطيع أن أتخيلني أحارب طواحين الهواء..
:::::عامرالساعدي..العراق::::::
تعليقات
إرسال تعليق