قصة من وحى الخيال (الجارية والأمير....(25)  تحياتى /ثروت كساب

قصة من وحى الخيال
(الجارية والأمير....(25)
 تحياتى /ثروت كساب
https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xfa1/v/t1.0-9/
كانت المفاجأه مثيره للغايه ورد شان اصبحت الأن امام الأمير مسعود الذى بحث عنها كثيرا أصبح ينظر لها بصمت رهيب فلم يستطع الكلام 
أما ورد شان فتنظر وتتعجب ؟
هل الصياد الذى قابلته منذ فترة هو نفسه الأمير فلماذا لم يبلغنى انه الأمير؟ 
فكانت تغيرت حياتى وكان جنبنى المعاناه التى عانيتها 
لحظات من الصمت خيمت على اللقاء الذى جمع الامير بمحبوبته التى تمناها وبحث عنها دون جدوى
فقالت له بعد هذا الصمت أنت الأمير ؟
فقال لها أنت ورد شان ؟
فتعجب عبد الله من رد فعلهما وهل تعرف جولبهار الأمير وماقصت ورد شان الأسم الذى لايعرفه سوى ورد شان وأمها والأمير 
فقالت له نعم انا ورد شان 
فقالت له أرجوك أجبنى أنت الأمير ؟
فقال لها نعم فبكت وقالت ولما لاتخبرنى بلقائى بك أنك خدعتنى 
فقال لها وانت لم تبلغينى عن شئ سوى اسمك وتركتينى وذهبتى
فقالت لقد خدعتنى فكنت احتاجك
فقال انا لم اكن اعرفك ولم افسح عن شخصيتى لاى احد برحلة صيدى
فقالت سامحك الله فلو ابلغتنى انك الامير لاخرجتنى من السجن الذى تواجدت فيه لفتره طويله فكان سجن وعذاب 
فقال لها ومن الذى سجنك 
فقالت انه سيدى فكنت جاريه لرجل لايعرف شئ عن الانسانيه 
فقال لها وانت لو ابلغتينى ماتركتك 
فسألها من هذا الشيخ ؟
فقالت انه وجدنى بالطريق بعدما هربت من الرجل الذى كان يعذبنى فتركته وهربت وأخذنى وضيفنى هو وزوجته فطلبت منه ان ياتى بى اليك ولم يتركنى فقد أوصلنى إليك وحكت حكايتها مع عمار ومعانتها ولكنها لم تذكر اسمه للأمير الذى ذهب إليها وقبلها من جبينها وقال لها قد عانيتى كثيرا
وقد ذهب ومعه كيسان من النقود فأعطاهم للشيخ وشكره 
فقال الشيخ انا لم افعل ذلك من اجل الاموال يامولاى 
فقال له الامير إننى لم أفعل ذلك من اجل الاموال
فقال له الأمير انا اعلم ذلك جيدا ولكنها مكافأه منى إليك
فأخذ الرجل مكافأته وأستأذن بالأنصراف 
ذهب الأمير لورد شان وأخذها من يدها وقال لها لك عندى مفاجأه كبيرة 
فقالت له ماهى
فقال ستعرفيها الان وهو سعيد وسعادته لاتوصف 
اما حسان ذهب مع عمار لمنزله وفتشه فلم يجد أحد ولكنه وجد ملابسها ومتعلقاتها فضرب عمار بصدره ضربه قويه وقال له لوحدث اى مكروه لجولبهار سأقتلك وقبض عليه وذهب به لقصر الأمير 
عمار يستنجد بحسان ويترجاه ان يتركه فهى جاريته ولم يسئ لها بل هى التى اساءت بتركه مريض وهروبها منه فهى ملكه
فقال حسان سيفصل الامير بامرك 
اخذ الامير ورد شان وذهب بها للاميره العجوز الذى هزمها الزمن واخذ من جمالها فاصبحت عجوزه وهى مازالت صغيره فلم تتجاوز ال50 عام ولكن الحزن والبكاء ازبل جمالها .
فكانت تصلى كعادتها فدخلوا عليها فعرفتها ورد شان فنظرت للامير وقالت له من هذه وهى تنتظر الاجابه كما تريد فلم يتكلم ولكن دمعت عيناه 
فبكت وقالت انها امى انها امى وجرت نحوها فسلمت الام وقامت واخذتها بحضنها وكانوا يبكون من هول المفاجأه فالمفاجأه لم يتوقعها أحد فكان لقاء درامى لأبعد مايتخيله احد فالبكاء بلغ مداه والابتسامه كانت مع البكاء والام يعود لها نظرها .
والامير يتركهم ويذهب فهو وجدهم يبكون فلم يتحمل فترك المكان بعد ان اطمأن قلبه لوجود حبيبته بجواره 
وذهب إلى الأستراحه وسأل الحراس على حسان فقالوا إنه يتفقد المدينه كعادته فسأل الحارس عن سيف الدين قائد الحرس المقال 
فقال له الحارس إنه مازال عند الوالى ولم ياتى بعد 
فقال له الأمير عندما يأتى قوموا بالقبض عليه وأبلغونى 
فقال له الحارس سأفعل يامولاى 
دخل حسان ومعه عمار مقيد اليدان 
فقال له الأمير من هذا الرجل ياحسان وماقصته ولماذا تقيده 
فقال حسان أن هذا الرجل مجرم ويريد أن يعاقبه 
فقال عمار ماجرميتى التى تريد أن تعاقبنى عليها 
وهنا تنتهى حلقة اليوم من حلقات الجاريه والامير على امل ان نلتقى بحلقه كلها اثارة ومتعه ان شاء الله لكم
 تحياتى /ثروت كساب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(( الشــرح الكافـــي في علمــي العـــروض والقـــوافــي )) اعداد الشاعر / سيد غيث ...

غافلت بيتي.... مهيااارالليل .....

عيون إلزا لويس أراغون / Louis Aragon نص منقول