(تقنينُ النقدِ الأدبيِ في ظواهرِ إنشاءِ النصوصِ الحديثةِ في العصرِ الأدبيِ الحديثِ سرد تحليليٍ في منافذِ النقدِ التجريبيِ) ( بقلمِ الأديبِ سامي رضوانْ جمهوريةَ مصرَ العربيةِ محافظةَ البحيرةِ)

 (تقنينُ النقدِ الأدبيِ في ظواهرِ  

 إنشاءِ النصوصِ الحديثةِ في

 العصرِ الأدبيِ الحديثِ سرد

 تحليليٍ في منافذِ النقدِ التجريبيِ)

( بقلمِ الأديبِ سامي رضوانْ 

جمهوريةَ مصرَ العربيةِ

  محافظةَ البحيرةِ)

 التركيبُ اللفظيُ وضبطُ بناءِ النسجِ وموضوعيةِ السردِ الروائيِ والقصصيِ والتاريخيِ في مضمونِ البلاغةِ عندَ إنشاءِ النصوصِ الحديثةِ . . . . يتتبعَ الكاتبُ ظواهرَ طبيعيةً في طرحِ أفكارهِ بدلاً منْ أنْ تمنحَ تلكَ القيمةِ الفرضيةِ الروافدَ فوقَ الأسطحِ الإنشائيةِ التي تعبرُ عنْ جدوى الموضوعِ المطروحِ الصيغةِ النقديةِ التي تعتمدُ على تحليلِ النصِ وتفصيلِ بعضِ غموضِ المعاني الدفينةِ في أعماقِ الكاتبِ ونثرِ جذورِ محتواهُ الداخليِ والخارجيِ منْ كلِ الجوانبِ المتعلقةِ بتنظيمٍ . . . . الحدثُ . . . . الزمنُ الشخصياتِ . . . . . ما بينَ الواقعيةِ وأطرافِ ظلِ الخيالِ التصويريِ العميقِ تحولُ عقباتٍ كثيرةٍ اندثرتْ داخلَ البناءِ التكوينيِ للنصِ . . . . . على ذلكَ النمطِ وهوَ نمطُ غالبِ وسائدَ في أكثرِ الأحيانِ يحاولُ الكتابُ فلسفةَ ما بالداخلِ ووضعِ معاييرَ تقريبيةٍ لبيانٍ مرادٍ السردِ . . . . ينحصرَ ذلكَ في خلايا السردِ الروائيِ . . . . نجدُ أنَ ركنَ البلاغةِ الإنشائيةِ طاغي على فضولِ الجملةِ والمرادِ منها . . . . . . يجوبَ ذلكَ توضيحُ ما هوَ أعمقُ بكثيرٍ منْ المعنىىْ . . . . نرى أنَ الزمنَ عبارةً عنْ عاملٍ يصارعُ الشخصيةَ وليسَ عدوّ لدرجةِ أننا حينَ نشاهدُ الأحداثُ نعتقدُ أنَ الزمنَ سببَ أولٍ في انحدارِ الشخصيةِ عندما تواجهُ عواقبَ منْ شخصيةِ تعادلها في نفسِ السردِ برغمِ أنَ الصراعَ يكونُ مختصر ما بينَ شخصيةٍ وأخرى . . . . وهنا ظواهرُ إبداعيةٌ تكالب للبقاءِ حتى تحفيزِ السردِ الروائيِ المطروحِ . . . . . شتانَ ما بينَ السردِ الروائيِ والقصصِ . . . . نحنُ نتطلعُ في القصصِ صمت شعوريٍ داخليٍ لكنْ في الرواياتِ نجدُ ملاذٌ للعرضِ والرؤيةِ . . . . . عندَ مجراتِ القارئِ بالتفرقةِ ما بينَ العملِ الروائيِ والقصصِ نجد أنَ القارئَ غريقٌ لأنَ رؤيةَ الروايةِ رؤيةً عصريةً معاصرهُ ( زمنٌ . . . . حدثٌ . . . . شخصيةٌ . . . . رؤيةٌ معروضةٌ ) القصصِ ( حدثَ . . . . . زمنٌ . . . . شخصيةٌ . . . . . صمتٌ شعوريٌ داخليٌ ) لكنَ التوافقَ السرديّ يسود كلا الطرفينِ عندَ الإنشاءِ . . . . . بالنسبةِ لسردٍ للتاريخِ ( زمنٌ واقعيٌ . . . . فرضي . . . . مدون ) لا يقبلُ أيَ جذرِ منْ جذورِ الخيالِ التصويريِ لدى الكاتبِ لا سيما أنَ وضعَ الكاتبِ ونثرِ السردِ في محتواهُ قيمةً بلاغيةً عندَ التدوينِ يكونُ التاريخُ ملمَ بكلِ العناصرِ التي تجعلُ التركيبَ السرديّ سالمْ البناءِ . . . . قدْ نرى كلُ العناصرِ دونَ مجازفةٍ . . . . ( الحدثُ . . . . الزمنُ . . . . الشخصيةَ . . . . المكانُ . . . . المحكاهْ الفعليةَ . . . . . النسجُ الجغرافيُ والهيكلُ الطبيعيُ في التضاريسِ الطبيعةِ ) ما بينَ كلِ ذلكَ يعدُ السردُ الأدبيُ في العصرِ الحديثِ مشمولٍ بمنطقٍ تاريخيٍ مرتبطٍ .ارْتِبَاطٌ عَمِيقٌ بالعصورِ الماضيةِ . . . . . إنَ منافذَ البناءِ السرديّ قيمةً واقعيةً منْ جذورِ التاريخِ الأدبيِ في مختلفِ العلومِ اللغويةِ لا وسيطَ بينَ سطورِ الماضي والحاضرِ . . . . إنما تسلسلٌ زمنيٌ تاريخيٌ مرتبطٌ ولوجٌ عميقٌ ومحكمٌ ما بينَ فرضيةِ الواقعِ وما يطرحهُ الخيالُ يعدْ ظلُ البيانِ التجريبيِ في إنشاءِ السردِ الأدبيِ . . . . . إنَ التوافقَ الفعليَ بينَ طفرةِ الحافظْ اللغويِ وريادةُ التجديدِ يعدْ تقنينٌ لسردِ النصوصِ وضوابطها اللغويةِ لا تفرقةً بينَ سطورِ ما مضى وسطورَ الحاضرِ إلا في الصيغةِ الجماليةِ عندَ طرحِ السردِ الأدبيِ . . . . ولا خلاف بذلكَ حيثُ نجدُ أنَ ثباتَ القواعدِ الأدبيةِ منتظمٌ منذُ بدايةِ التركيبِ اللفظيِ واللغويِ . . . . . ثمَ إدراكِ علومِ البيانِ والعروضِ . . . . وعلومَ البلاغةِ الإنشائيةِ حتى إحداثِ ترابطِ بينَ جزيئاتٍ دراميةٍ الهيكلِ النصيِ ليصبحَ مكتمل النضوجِ . . . . على ذلكَ النحوِ وجدنا صيغهُ ملحميةً ونغم موسيقيٍ رفيعٍ عندَ سردِ المقاماتِ في النصوصِ الحديثةِ تمَ تركيبُ منظورِ السردِ على مقامِ الوترِ الموسيقى ثمَ ظهورِ الشعرِ الغنائيِ . . . وبرغمَ ذلكَ التدافعِ اللغويِ وريادةٌ في النهوضِ إلا أنَ طفرةَ الحفاظِ ظلتْ قائمةُ مقامِ الأمِ لطفلٍ صغيرٍ . . . . . أصبحَ منْ قيمِ الأدبِ العربيِ وحفاظا عليهِ المزجُ التجريبيُ بينَ فلسفةِ الإنشاءِ السرديّ ودوافعُ النهوضِ اللغويِ عبرَ مدرجاتِ التاريخِ الأدبيِ . . . . . أصبحَ قيمةً افتراضيةً تنسجُ فروضُ التركيبِ اللفظيِ واللغويِ في مناطِ الحياةِ الأدبيةِ