عميدُ الأدبِ العربيِ على أرضِ الحضاراتِ والتاريخِ بقلمِ الأديبِ سامي رضوانْ جمهوريةَ مصرَ العربيةِ محافظةَ البحيرةِ

 عميدُ الأدبِ العربيِ على

 أرضِ الحضاراتِ والتاريخِ

 بقلمِ الأديبِ سامي رضوانْ 

جمهوريةَ مصرَ العربيةِ 

محافظةَ البحيرةِ

 طه حسينْ ذلكَ الأديبِ الفيلسوفِ المعاصرِ الذي أضافَ إلى بحورِ الأدبِ كلالها التي تدفقتْ حتى ترقى بمنظورِ النقدِ الأدبيِ العميقِ وفلسفةُ القصدِ الأدبيِ بينَ ميلادِ الموهبةِ والزحامِ الفكريِ العميقِ هذا العملاقِ المفكرِ الذي عمقَ مناطُ مفهومِ الأدبِ العربيِ الرفيعِ ( كتابُ الأيامِ ) فرعَ منْ فروعِ النيلِ العريقِ الذي تدفقَ في منافذِ الحضارةِ الأدبيةِ عندَ العربِ قبلَ حدوثِ هذا العملاقِ في تاريخِ الأدبِ العربيِ كانَ الأدبُ العربيُ يبدِ كا طفلاً وليدْ منْ ثمَ أحكمَ العملاقُ الشاهقُ في الأدبِ العربيِ طفرةَ نوعيةٍ منْ تربيةِ قيمِ الأدبِ المعاصرِ منْ ضحالةِ الأعماقِ إلى متانةِ التكوينِ ورحلةِ النهوضِ لمْ يكتفيَ ذلكَ الفيلسوفِ ولمْ يكنْ خاضع لقوميةِ إقناعِ الذاتِ الأدبيةِ منْ الحدِ أوْ التوقفِ أوْ الإشباعِ الأدبيِ بلْ إنهُ نهجُ منابعِ تدفقِ بحورِ الأدبِ العربيِ منْ حيثُ مطالعةُ آدابِ الفلاسفةِ المعاصرينَ حتى جمعِ بينَ الوزنِ والقيمةِ الأدبيةِ المعاصرةِ بكلِ المسمياتِ النوعيةِ منْ فهمِ إدراكِ المعنى القائمِ على هذهِ الأنماطِ المختلفةِ في معاصرةٍ الحضاراتِ الأدبيةِ منْ ثمَ نجدُ أنَ ذلكَ العملاقِ المفكرِ يعدْ حضارةً أدبيةً شكلتْ ظاهرةَ مبتكرهِ لتعميقِ نقاطِ التقييمِ الأدبيِ وتحريكِ تسلسلِ مفهومِ النقدِ التاريخيِ لدى الوجهِ الآخرِ منْ صياغةِ وموضوعيةِ أحداثِ التطورِ الأدبِ حتى مواكبةِ توافقِ واختلافِ نظرياتِ الوزنِ والقيمةِ الأدبيةِ عندَ الكتابِ وعندَ فلاسفةِ النقدِ منْ منظورهِ العميقِ لذلكَ ظلُ عميدِ الأدبِ العربيِ قائدُ الرؤيةِ الأدبيةِ حيثُ أنهُ تركَ ميراثٌ يعدُ بمثابةٍ ( ميزانُ الذهبِ في صناعةٍ شعرَ العربُ ) حتى وإنْ جازَ التعبيرُ ( عميدُ الأدبِ في صياغةِ أدبِ العربِ ) طه حسينْ ذلكَ الهرمِ الأدبِ الربعَ والراسخَ في أعماقِ الحضارةِ المصريةِ كانَ هذا النجمِ الأدبيِ المتوجِ بينَ فلاسفةِ العصورِ أراهُ بنظرةِ أديبٍ كأنهُ ( علمَ خيالُ الظلِ صياغةَ الأدبيِ وإتقانِ مناطِ البلاغةِ والبيانِ ) يعدْ هذا المخضرمِ حلقةَ الوصلِ بينَ صياغةِ المفرداتِ ومتانةِ النسيجِ الداخليِ والخارجيِ لمظاهرِ الأدبِ العربيِ ثمَ الأدبِ العالميِ لقدْ أشرقَ ضوءُ العملاقِ المفكرِ يبدو كأنهُ ( تعامدَ الشمسَ على وجهِ الملكِ رمسيسْ الثانيَ ) حتى وضعِ بلاغِ البلوغِ في عمقِ الحضارةِ الأدبيةِ فكانَ الاستحقاقُ أنْ يقفَ ذلكَ العالمِ الثقافيِ العريقِ تحيةَ إجلالٍ لهذا الرمزِ منْ مهدِ الحضاراتِ الأدبيةِ عند المفكرينَ والفلاسفةِ العظماءِ أيها العملاقُ المفكرُ والأديبُ المخضرمُ الفيلسوفُ المحنكُ مهدَ حضاراتِ الأدبِ العربيِ لقدْ نسجتْ صيغةً للسيرةِ الذاتيةِ برغمِ كلِ محاولةٍ منيَ على أنْ أكونَ ملم بذاتِ تلكَ الميراثِ التاريخيِ لكني أنني لستُ مقياسُ لأيِ مدى فكريٍ كيْ أجمعَ جوانبَ الإبداعِ التي خلدتْ بينَ كتاباتكَ على مرِ التاريخِ الأدبيِ المعاصرِ . . . . . ( عميدْ الأدبْ العربي طه حسينْ حضارةً صنعتْ ألفَ حضارةٍ) 



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(( الشــرح الكافـــي في علمــي العـــروض والقـــوافــي )) اعداد الشاعر / سيد غيث ...

غافلت بيتي.... مهيااارالليل .....

عيون إلزا لويس أراغون / Louis Aragon نص منقول