المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2020

أيا بيداء قافلتى..للشاعر سامى رضوان..

أَيَا بَيْدَاء قافلتى... للشاعر سامى رضوان..   أغتر  بِالنَّاس جهلى فى  عَدَاوَتهُمْ   فَأَمْضَى    إِلَى  صَحْرَاء نُفْسَى شَرِيدَا  أَيَا بَيْدَاء قَدْ طَال بِهَا  دَهْر قافلتى وَأَشْعَر أَنَّى  بِغَيْر  قافلتى  وَحَيَّدَا  إِذَا مالريح قَدْ أَفْض رُكَامهُ  تَرَى الثَّوَاقِب  فى  سَمَاء  الْفَلَك  مُسْتَطِيرا  تُصَفِّق اِلْمِزِنّ لَا أُدْرَى  مَخَضَتهُ فَيَسْقِي بِهَا  ساجى الْأَرَض  الْعِجَاف سَبِيلا  سَبِخ بِهَا يَطْفُوَا مَلَاَمِحهَا  كَأَنَّ أصدلها وَالرّيح  تَرْعَى  قواريرا  أَوْ صَاب غِرَّتهَا باليل  الْبَهيم تَأْتِيكَ حِصَادهَا  ماسئلت قَلِيل أَوْ كَثِيرَا  حَتَّى الْمَنَاهِل تَرْعَى جَدَاوِلهَا  لِلشَّاة التى اشجا بِهَا الظِّمَاء  وَمَنْ تَمُطِّى بَعيرا  سَقِيم كَأَنَّهُ عَرْضَا الدُّرُوب  الْكَالِحَات وَمَوْج الشُّهُوب  هَجَاهُ الرَّحِيل بَعيدَا  ماكنت أَحَسْبُ أَنَّ  غرورى نَاب جَوَارِحهُ...